إزالة سرطان الجلد والترميم
يحدث سرطان الجلد أو الورم الميلانيني، نتيجة نمو غير طبيعي وغير مسيطر عليه لخلايا الجلد غالبًا الجزء المُعرض للشمس، ولكن بالرغم من ذلك قد يؤثر هذا السرطان على مناطق الجلد التي لا تتعرَّض للشمس في المعتاد.
عادًة ما يكون هذا النوع من السرطان قابلًا للعلاج، حيثُ أنه في بعض الحالات قد يتم استئصال وإزالة السرطان من الجلد من خلال الجراحة وبواسطة تقنيات حديثة وإجراءات تخصصية للحفاظ على صحة المريض وتحسين مظهر جلده بصفة عامة.
طرق إزالة سرطان الجلد
هناك العديد من الإجراءات الجراحية لـ إزالة سرطان الجلد مثل:
الاستئصال الجراحي: وفيه يقوم الطبيب باستئصال السرطان وجزء من الجلد السليم المحيط به.
التَّجميد: يتضمن تجميد السرطانات الصغيرة بواسطة النيتروجين السائل، حيثُ يزول النسيج الميت بعد ذلك من تلقاء نفسه.
جراحة موس: تتضمن إزالة طبقات الخلايا السرطانية بدقة دون إلحاق الضرر بالأنسجة السليمة.
الكشط والتجفيف الكهربائي: وهو عبارة عن إزالة الورم بواسطة أداة خاصة بطريقة الكشط، ثم يقوم الطبيب بكي الحواف للتخلص من أي خلايا سرطانية متبقية.
ما بعد إزالة سرطان الجلد
تتضمن الخطوة الأخرى التي تتبع إزالة السرطان هي ترميم الجلد لتجنّب حدوث ندبات أو آثار غير مرغوبة في المنطقة التي تم فيها إزالة سرطان الجلد، حيثُ يقوم الدكتور معتز الشخانبه بإجراء عملية تجميلية تتضمن ترقيع الجلد أو استخدام السديلة العضلية .
عادًة ما تتم هذه العملية التجميلية أثناء القيام بعملية جراحية لإزالة الورم السرطاني، وتتمثل بأخذ رقعة أو طعم من منطقة أخرى من الجسم (غالبًا المنطقة الداخلية من الفخذ أو الذراعين أو الأرداف) لزرعها في المنطقة التي تم فيها إزالة الورم