الصورة
our Blog
الإجراءات التجميلية : أيها يحتاج إلى تخدير عام وأيها يجرى بتخدير موضعي؟
March 18th, 2025

 

تطورت الإجراءات التجميلية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، مما أتاح خيارات واسعة للأشخاص الراغبين في تحسين مظهرهم واستعادة ثقتهم بأنفسهم. ومع ذلك، يبقى التخدير من العوامل الأساسية التي تحدد طبيعة التجربة الجراحية. 

 

فبينما تتطلب بعض الإجراءات التخدير العام لضمان راحة المريض طوال العملية، يمكن إجراء بعض العمليات الأخرى تحت التخدير الموضعي، مما يقلل من فترة التعافي والمخاطر المرتبطة بالتخدير الكلي.

 

فما الفرق بينهما؟ وكيف يتم تحديد النوع الأنسب لكل إجراء؟ نجيبك عن هذه الأسئلة في المقال التالي.

التخدير العام: متى يكون ضروريًا في التجميل؟

يستخدم التخدير العام في العمليات التجميلية الكبرى التي تتطلب تدخّلًا جراحيًا معقدًا، حيث  يكون المريض نائمًا تمامًا وغير واعٍ أثناء الإجراء، مما يضمن عدم الشعور بالألم أو الإدراك لما يحدث حوله. 

 

ويتم إعطاؤه عن طريق الوريد أو الاستنشاق، ويتطلب مراقبة طبية دقيقة.

الإجراءات التجميلية التي تتطلب تخديرًا عامًا

من أبرز هذه الإجراءات:

  • شفط الدهون الموسّع والذي يشمل مناطق متعددة أو كبيرة من الجسم.
  • شد الوجه الجراحي.
  • عملية شد البطن.
  • تكبير أو تصغير الثدي.
  • شد الذراعين.
  • عملية تكبير المؤخرة.
  • عملية تجميل الأنف.

التخدير الموضعي: متى يكون كافيًا للإجراءات التجميلية؟

يستخدم التخدير الموضعي في الإجراءات البسيطة أو التي لا تتطلب تدخلًا جراحيًا عميقًا. حيث يتم وضع المخدر على منطقة محددة من الجسم دون التأثير على وعي المريض، وهذا بدوره يقلل من المخاطر ويسرّع عملية التعافي.

الإجراءات التجميلية التي تجرى تحت التخدير الموضعي

تشمل ما يلي:

  • حقن الفيلر والبوتوكس.
  • شفط الدهون في مناطق صغيرة.
  • عملية شد الجفون.
  • تجميل الشفرات.

مزايا وسلبيات كل نوع من التخدير في الجراحات التجميلية

من أبرز فوائد التخدير العام بأنه يضمن عدم الشعور بالألم أثناء الجراحة، وهذا يتيح للجراح حرية كاملة في إجراء التعديلات المطلوبة. ولكنه يتطلب فترة تعافٍ أطول حيث أنه قد يسبب آثارًا جانبية مثل الغثيان، الدوخة، والارتباك بعد الاستيقاظ.

بالإضافة إلى أنه قد يحمل بعض المخاطر لحدوث مضاعفات أخرى، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة.

 

أما التخدير الموضعي فمن أبرز مزاياه أنه يقلل من المخاطر المرتبطة بالتخدير العام، ويتيح عودة أسرع للحياة اليومية. ولكنه قد يكون غير كافٍ لبعض العمليات، مما قد يستدعي استخدام المزيد من التخدير أثناء الإجراء.

كيف يتم تحديد نوع التخدير المناسب؟

يعتمد اختيار نوع التخدير على عدة عوامل، منها:

  • حجم العملية ومدتها: كلما كانت العملية أكثر تعقيدًا وتتطلب وقتًا أطول، زادت الحاجة إلى التخدير العام.
  • حالة المريض الصحية: بعض المرضى لا يتحملون التخدير العام، مما يجعل التخدير الموضعي الخيار الأكثر أمانًا.
  • رغبة المريض وراحته: بعض المرضى يفضلون البقاء مستيقظين خلال الإجراءات البسيطة، بينما يفضل آخرون فقدان الوعي التام.
  • توصيات الجراح: الجراح هو الشخص الأكثر خبرة في تحديد نوع التخدير المناسب بناءً على متطلبات العملية.

وفي النهاية ننوه على أن استشارة جراح تجميل مختص ستساعدك في تحديد الخيار الأنسب بناءً على احتياجاتك الصحية والتجميلية.