الصورة
our Blog
متى يمكن إجراء عملية تكبير الثدي بعد الرضاعة الطبيعية؟
March 18th, 2025

 

بعد انتهاء فترة الرضاعة الطبيعية، قد تلاحظ بعض النساء تغيرات في شكل الثدي وحجمه، مما يدفعهن للتفكير في إجراء عملية تكبير الثدي لاستعادة الامتلاء والتناسق وشكله الطبيعي. ومع ذلك، فإن التوقيت المناسب لإجراء هذه العملية يلعب دورًا مهمًا في تحقيق أفضل النتائج وتقليل المخاطر المحتملة. 

 

فمتى يكون الوقت المناسب للخضوع لعملية تكبير الثدي بعد التوقف عن الرضاعة؟ وما العوامل التي يجب مراعاتها قبل اتخاذ هذا القرار؟ ستجد الإجابة على هذه الأسئلة في المقال التالي.

متى يمكن إجراء عملية تكبير الثدي بعد الرضاعة الطبيعية؟

غالبًا ما ينصح الأطباء بالانتظار من 3 - 6 أشهر بعد التوقف التام عن الرضاعة الطبيعية قبل الخضوع لعملية تكبير الثدي.

 

ومع ذلك، قد يختلف الوقت المناسب من امرأة لأخرى بناءًا على عدة عوامل، مثل:

  • مدة الرضاعة الطبيعية: فكلما زادت فترة الرضاعة، زاد الوقت اللازم لاستقرار شكل الثدي.

 

  • مقدار التغير في حجم الثدي ودرجة الترهل بسبب الوزن المكتسب أو المفقود: إذا كان هناك ترهل شديد، فقد تكون هناك حاجة لإجراء عملية شد الثدي إلى جانب التكبير، مما يتطلب فترة استعداد أطول.

 

  • حالة الجلد والأنسجة: حيث أنه يتم التأكد من أن الأنسجة قد تعافت بشكل كامل والجلد عاد إلى مرونته الطبيعية.

 

  • عمر المرأة: فالنساء الأصغر سنًا قد يستعدن شكل الثدي الطبيعي بشكل أسرع من النساء الأكبر سنًا.

 

  • الحالة الصحية العامة للمريضة: والتحقق من عدم وجود حالات صحية قد تؤثر على العملية أو نتائجها.

 

  • الرغبة في الحمل مستقبلًا: حيث إذا كانت المرأة تخطط للحمل في المستقبل القريب، فمن الأفضل تأجيل الجراحة.

لماذا يُفضل الانتظار حتى انتهاء الرضاعة الطبيعية قبل إجراء عملية تكبير الثدي؟

هناك عدة أسباب تدعو للانتظار قبل إجراء عملية تكبير الثدي، أهمها:

استقرار حجم الثدي

خلال فترة الرضاعة، يتضخم الثدي بسبب إنتاج الحليب وقد يستغرق بعض الوقت للعودة إلى حجمه الطبيعي بعد الفطام، وبالتالي إجراء العملية قبل استقرار حجم الثدي قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية.

توازن مستويات الهرمونات

يحتاج الجسم إلى بعض الوقت حتى يستعيد التوازن الهرموني بعد التوقف عن الرضاعة، حيث أن التغيرات الهرمونية المستمرة قد تؤثر على مرونة الجلد وأنسجة الجلد وهذا بدوره يؤثر على نتائج الجراحة.

التعافي التام للأنسجة 

خلال فترة الحمل والرضاعة، تتعرض أنسجة الثدي والجلد للتمدد المستمر بسبب التغيرات في حجم الثدي نتيجة للرضاعة، لذلك يجب الانتظار حتى تستعيد الأنسجة مرونتها الطبيعية وتتعافى تمامًا لضمان الحصول على نتائج مرضية للعملية، بالإضافة إلى تقليل فرص حدوث مضاعفات، مثل: التليف أو التورم المستمر.

تجنب تسرب الحليب أثناء الجراحة

إذا تم إجراء عملية تكبير الثدي في وقت مبكر بعد الرضاعة، فقد تكون هناك بقايا من الحليب في القنوات اللبنية، وهذا بدوره يزيد من احتمالية حدوث التهابات أو عدوى بعد العملية، بالإضافة إلى أن وجود الحليب في الأنسجة قد يعيق التئام الجروح ويؤثر على نتائج الجراحة.

كيفية الاستعداد لعملية تكبير الثدي بعد الرضاعة

لضمان نجاح الجراحة والحصول على نتائج طبيعية، يجب اتباع النصائح التالية:

  • استشارة جراح التجميل: يجب زيارة طبيب مختص لتقييم حالة الثدي وتحديد الوقت المناسب للعملية.

 

  • تحديد نوع الحشوات المناسبة: يتم تحديد نوع وحجم الحشوات بناءً على تفضيلات المريضة وحجم الثدي الحالي، وغالبًا ما يساهم الطبيب في توجيه المريضة لاختيار الأنسب لها، مع مراعاة شكل الجسم والتوقعات الجمالية لضمان الحصول على نتيجة طبيعية ومتناسقة.

 

  • إجراء الفحوصات الطبية: والتي تشمل فحوصات الدم، والتأكد من عدم وجود التهابات أو مشاكل قد تؤثر على العملية ونتائجها.

 

  • الإقلاع عن التدخين والكحول: يساعد ذلك في تسريع التئام الجروح وتقليل خطر المضاعفات بعد الجراحة.

 

  • المحافظة على الوزن المثالي: حيث أن تقلبات الوزن قد تؤثر سلبًا على نتائج العملية، فزيادة أو فقدان الوزن بشكل مفاجئ يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في شكل الثدي وحجمه بعد العملية. 

لذلك، يُنصح بالحفاظ على وزن ثابت ومستقر قبل إجراء الجراحة.

الفرق بين عملية تكبير الثدي فقط وعملية تكبير الثدي مع الشد

في بعض الحالات، قد يكون تكبير الثدي وحده غير كافٍ للحصول على النتائج المطلوبة، خاصة إذا كان هناك ترهل شديد. في هذه الحالة قد ينصح الطبيب بإجراء شد الثدي مع التكبير، حيث يتم إزالة الجلد الزائد وشد الأنسجة مع وضع الحشوات للحصول على مظهر مشدود وممتلئ.